الأمم المتحدة والبيت الأبيض يدينان قصف ملجأً في خان يونس

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 25.01.2024 12:07
آخر تحديث في 25.01.2024 12:09
الأمم المتحدة والبيت الأبيض يدينان قصف ملجأً في خان يونس

أدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، سلوك إسرائيل في طلبها إخلاء خانيونس جنوب قطاع غزة مع استمرارها بقصف المدينة دون منح الفلسطينيين فرصة للمغادرة.

وقال غريفيث عبر حسابه على "إكس" الخميس: "إصدار أوامر إخلاء المدينة المحاصرة وقصفها المستمر دون منح المحاصرين فرصة المغادرة أمر لا أخلاقي".

بدورها، قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز: "هذه أيضا جريمة دولية خطيرة للغاية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.

والثلاثاء، ادعى الجيش الإسرائيلي "استكمال تطويق" المدينة، معلنا أن "الفرقة 98 نفذت على مدار آخر 24 ساعة هجومًا واسع النطاق في خانيونس".

البيت الأبيض يندد:

نم جانبه، ندد البيت الأبيض بالقصف الذي استهدف الأربعاء ملجأً أقامته الأمم المتحدة للنازحين في خان يونس بجنوب قطاع غزة، مكررا موقفه بأن إسرائيل تتحمل "مسؤولية حماية المدنيين" بينما تواصل حربها على غزة.

وكان مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة توماس وايت قد أعلن في وقت سابق الأربعاء عن إصابة قذيفتي دبابة مبنى يؤوي 800 شخص في خان يونس، ما أدى وفق تقارير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير اليوم عن ضربات أصابت منشأة تابعة للأونروا (...) مع تقارير لاحقة عن اندلاع حرائق في المبنى".

ووصفت واتسون خسارة أرواح بريئة بأنه "مأساة"، كما أن مقتل وإصابة أطفال خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر "يفطر القلب".

وبينما أكدت على موقف الولايات المتحدة الثابت في دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد "إرهابيي حماس الذين يختبئون بين السكان المدنيين"، لفتت واتسون إلى أن اسرائيل "تحتفظ بمسؤولية حماية المدنيين، بما في ذلك المواقع الإنسانية والعاملين فيها".

وأضافت مسؤولة مجلس الأمن القومي أن الرئيس جو بايدن لا يزال ملتزما "العمل على زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في غزة وإعادة جميع الرهائن المحتجزين هناك".

وأعربت الخارجية الأميركية أيضا عن "أسفها" للهجوم، ودعت إلى "حماية" مواقع الأمم المتحدة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "حاصر" خان يونس حيث كثّف عملياته ضد حركة حماس.