استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تسلمت جثماني شابين قتلهما جيش الاحتلال قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وأضاف، في بيان، أن الجيش سلمه "جثماني شابين أطلق عليهما النار في واد الريم، قرب (بلدة) سعير (شرق) الخليل، وجاري نقل الشابين إلى مستشفى عالية (حكومي)".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وهي جهة تواصل رسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتها "باستشهاد الشاب أحمد موسى محمد جبارين، والشاب جلال عيسى محمد جبارين، برصاص الاحتلال قرب سعير".
ولم يوضح الهلال الأحمر ووزارة الصحة ظروف استشهاد الشابين، لكن مصدراً فلسطينياً قال لوكالة الأناضول، إن الشابين كانا في رحلة صيد شرقي البلدة، عندما تعرضا لإطلاق نار قرب مستوطنة "أصفر"، المقامة على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لقوات من جيش الاحتلال في منطقة خالية، وأخرى لشاب ملقى على الأرض وبندقية صيد.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم عين السلطان، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي في الصدر" خلال اقتحام المخيم.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "الطفل لؤي الصافي (14 عامًا) استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في مخيم عين السلطان، شمالي أريحا".
وأضافت أن "قوات الاحتلال استهدفت المواطنين بالرصاص الحي خلال اقتحامها المخيم".
وتابعت الوكالة، "تعرّض الطفل لؤي، إلى رصاصة في الصدر، نُقل على إثرها إلى مستشفى أريحا الحكومي، قبل أن يقضي متأثرا بإصابته".
ولم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن مقتل الفلسطينيين حتى الساعة 14:35 ت.غ.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة، منذ 7 أكتوبر، عن استشهاد 350 فلسطينياً وإصابة نحو 4 آلاف، بينهم 593 طفلاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.