الصفدي يلتقي بلينكن ويجدد المطالبة بالوقف الفوري للحرب على غزة

وكالة الأناضول للأنباء
عمان
نشر في 07.01.2024 12:30
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يلتقي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة عمان، 7-1-2024 صورة: الأناضول وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يلتقي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة عمان، 7-1-2024 (صورة: الأناضول)

جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، المطالبة بضرورة الوقف "الفوري" للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي في العاصمة عمان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى المملكة قادماً من اليونان، في ثالث محطة ضمن جولة استهلها من تركيا، بحسب تغريدة لوزارة الخارجية الأردنية.

وقالت الوزارة، في بيان: "يجري الآن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في غزة، والكارثة الإنسانية المتفاقمة التي تنتجها الحرب".

وأضاف البيان: "يؤكد الصفدي ضرورة الوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع مناطق غزة".

وتابعت أن المباحثات تتناول "ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس"، كما يبحث الوزيران "عديد قضايا ثنائية وإقليمية".

ومن المتوقع أن تصدر الخارجية الأردنية بيانا لاحقا توضح فيه تفاصيل اللقاء.

والسبت، أعلنت الخارجية، في بيان سابق، أن الصفدي سيبحث مع بلينكن الأوضاع في غزة.

وأوضحت بأنه " سيعيد تأكيد الموقف الأردني الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها (...) ورفض أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".

كما سيجري الصفدي "محادثات مكثفة" مع بلينكن حول وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع، وفقا للبيان.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عبر تصريح في 4 يناير/ كانون الثاني الجاري، إن بلينكن سيناقش عددا من القضايا الحاسمة مع نظرائه على مدى أسبوع في تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل ومصر والضفة الغربية.

وتأتي جولة بلينكن في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 جريحا، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

ومنذ بداية الحرب، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري ومخابراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون الولايات المتحدة "شريكة" في ما يقولون إنها "جرائم حرب إسرائيلية" بغزة.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحيط غزة، بعد أن اخترقت الجدار العازل المزود بتكنولوجيا دفاعية متقدمة.

وقتلت "حماس" في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها نحو 8600 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.