أعلن الجيش الأردني، السبت، أنه قتل 5 مهربين وألقى القبض على 15 آخرين، بعد اشتباك مسلح على الحدود مع سوريا.
وأشار الجيش الأردني، في بيان، إلى أنّ "الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات تمكنت من طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري بعد اشتباكات بدأ قبل فجر اليوم السبت واستمر لساعات".
وقال إنّ "الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة مهربين وإصابة آخر، وإلقاء القبض على 15 آخرين"، مؤكداً عدم وجود إصابات بين أفراده.
وأضاف البيان: "تم ضبط 627 ألف حبة كبتاغون، و3 آلاف و439 كف حشيش مخدّر (قطعة بحجم كف اليد)، وسلاح ناري من نوع كلاشنكوف".
وفي بيان سابق، أعلن الجيش عن "اشتباكات تجري منذ الساعة الثانية فجر السبت (بالتوقيت المحلي)، بين قوات حرس الحدود ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة، وضمن المنطقة العسكرية الشرقية".
والجمعة، أعلن مصدر أردني، تنفيذ غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية (لم يحددها)"، مبيناً أنها تأتي "في إطار ملاحقة مهربي المخدرات الذين يقومون بتصدير السموم للمملكة"، بحسب ما نشره تلفزيون "المملكة" (رسمي).
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الجيش إنّ "المملكة تواجه حملة مسعورة من تجار المخدرات ومهربي الأسلحة"، محذرا من خطورة امتلاكهم "قوة عسكرية" لمواجهة القوات الأمنية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذ الأمن سلسلة مداهمات شرقي المملكة، بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم والقبض على آخرين، إضافة إلى ضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.
ومنذ سنوات، شهد الأردن مئات المحاولات للتهريب وللتسلل إلى أراضي المملكة، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.