قال مسؤول أمني إن ثلاثة على الأقل، بينهم قيادي، من أعضاء فصيل موالي لإيران قتلوا وأصيب سبعة آخرون، الخميس، في غارة يشتبه أنها أمريكية "بمسيرة" في العاصمة العراقية بغداد.
واستهدفت الغارة في شرق المدينة مقر "الحشد الشعبي"، وهي وحدات شبه عسكرية سابقة موالية لإيران ومدمجة في القوات المسلحة العراقية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة وشهود عيان أن صاروخين على الأقل أصابا مبنى تستخدمه حركة "النجباء العراقية" التابعة "للحشد الشعبي".
وقال متحدث باسم الجماعة إن ثلاثة من مقاتلي الجماعة قتلوا بينهم قائد محلي في "النجباء"، واتهم المتحدث الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم.
وفي وقت لاحق، الخميس، ذكرت حركة النجباء، عبر حسابها في تيلغيرام، أن أبو تقوى السعيدي (مشتاق طالب السعيدي)، قتل إثر استهدافه في هجوم ببغداد.
في حين أفادت "قيادة عمليات حزام بغداد" التابعة للحشد الشعبي، في بيان، أن معاون قائد عمليات حزام بغداد، أبو تقوى السعيدي قتل جراء "عدوان أمريكي" ببغداد.
وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى تعرض القسم اللوجستي للحشد الشعبي في بغداد لقصف جوي أسفر عن إصابات بشرية.
وقالت مصادر في الشرطة والأمن العراقيين إنه ليس لديهم مزيد من التفاصيل حول الجهة التي قد تكون نفذت الهجوم في انتظار تحقيق حكومي.
والشهر الماضي، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية انتقامية في العراق بعد هجوم بطائرة بدون طيار شنه مسلحون متحالفون مع إيران، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الخدمة الأمريكية في حالة حرجة وإصابة اثنين آخرين.
وتعرض الجيش الأمريكي لهجمات في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ وطائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه.