"حكومة غزة": إسرائيل قصفت القطاع بـ65 ألف طن من المتفجرات

وكالة الأناضول للأنباء
غزة
نشر في 03.01.2024 23:32
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة صورة: الأناضول دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة (صورة: الأناضول)

قالت الحكومة في غزة، الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها عن 65 ألف طن.

وأشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن "طائرات الاحتلال أسقطت على القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها ألفي رطل من المتفجرات؛ وتعمد الاحتلال قصفها على مربعات سكنية بالكامل".

وتابع البيان: "زاد وزن المتفجرات التي ألقاها الجيش على القطاع عن 65 ألف طن، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية".

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن نحو "ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على محافظات غزة، هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم القنابل الغبية".

وبيّن أن استخدام تلك القنابل يشير إلى "تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة".

ووثق المكتب استخدام إسرائيل لنحو 9 قنابل وصواريخ محرمة دوليا، وذلك ضد المدنيين والأطفال والنساء.

والقنابل التي رصدها "الإعلامي الحكومي"، هي: "الخارقة للحصون من أنوع (BLU-113) و (BLU-109) و(SDBS)، والأمريكية من نوع (GBU-28)، والموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، والفوسفور الأبيض، وغير الموجهة، وجدام الذكية، وأخيرا صواريخ من نوع هالبر".

وأشار المكتب إلى أن تلك القنابل تسببت بحالات "قتل وإصابة جماعية في غضون ثوان فضلا عن إحداث أضرار دائمة للمصابين كالتشوهات والإعاقات، إلى جانب المخاطر البيئية المترتبة عليها جراء إطلاق إشعاعات سامة".

وطالب "الإعلامي الحكومي" المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"وقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها الجيش ضد المدنيين والأطفال والنساء منذ (89) يوماً من العدوان المستمر".

ويصعّد الجيش الإسرائيلي حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفا حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيداً و57 ألفا و296 مصاباً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.