إسرائيل تمتنع عن التعليق على اغتيال العاروري وترفع حالة التأهب

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 03.01.2024 10:05
صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية IHA صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (IHA)

امتنع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن التعليق على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في بيروت مساء الثلاثاء.

لكنه قال في مؤتمر صحفي إن "الجيش في حالة جهوزية عالية جدا في كافة الجبهات، دفاعا وهجوما. نحن على استعداد تام لأي سيناريو".

وتابع: "الشيء الأكثر أهمية الذي يجب أن نقوله الليلة هو أننا نركز ونواصل التركيز على محاربة حماس".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة عن المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإعلام الأجنبي مارك ريغيف قوله إن "إسرائيل لا تتحمل مسؤولية اغتيال العاروري".

وجاء هذا النفي بعد أن قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان)، داني دانون، عبر تغريدة: "أهنئ الجيش والشاباك والموساد وقوات الأمن على قتل العاروري في بيروت".

وتوعد مسؤولون إسرائيليون باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان وقطر، في أعقاب هجوم الحركة ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بغلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى".

وبعد اغتيال العاروري، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن الشرطة أصدرت تعليمات إلى جميع ضباطها "بالاستعداد لإطلاق صواريخ، والتسلل إلى المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، ووضع القوات في حالة تأهب".

وأضافت: "على طول الحدود في الشمال، ارتفعت حالة التأهب عقب اغتيال العاروري، وسيتم إغلاق طرق العبور غير الضرورية، ولن يُسمح للمزارعين بالاقتراب من المزارع القريبة من الحدود مع لبنان".

ومساء الثلاثاء أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن مسيرّة إسرائيلية استهدفت مكتبا لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت؛ ما أسفر عن 6 قتلى بينهم العاروري.

وأكدت "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، بحسب وكالة "الرأي" الحكومية في غزة.