أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 فلسطينيين، فجر الأربعاء، خلال عمليات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي نور شمس في طولكرم والدهيشة في بيت لحم، ليرتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 311.
وقالت الوزارة، في بيان: "6 شهداء وصلوا لمستشفى ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، إضافة لإصابة خطيرة".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "الشهداء سقطوا في قصف طائرة مسيرة لمخيم نور شمس شرقي طولكرم".
وبينت أن "الشهداء هم أحمد أنور حمارشة (19 عاما)، وأحمد عبد الرحمن عيسى (19 عاما)، وأدهم محمد فحماوي (23 عاما)، ويزن أحمد وحيد فحماوي (23 عاما)، وفارس حسام فحماوي (29 عاما)، وحمزة أحمد مصطفى فحماوي (17 عاما)".
وتابعت الوكالة، أن "شابا عمره 24 عاما أصيب بجروح خطيرة بالرأس ووصفت حالته بالحرجة".
وكان شهود عيان قالوا لوكالة الأناضول إن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم نور شمس للاجئين، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات".
وقال الشهود إن الجيش قصف موقعاً في المخيم، دون توضيح تفاصيل أكثر عن ذلك الموقع.
فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أعاق وصول طواقمها إلى داخل مخيم نور شمس".
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية "احتجزت الطواقم لأكثر من ساعة قبل السماح لها بدخول المخيم ونقل مصابين وجثامين شهداء".
وقالت الجمعية، إن طواقمها "نقلت 3 مصابين بحالة خطيرة من مخيم نور شمس".
وفي مخيم الدهيشة قرب بيت لحم "أصيب 3 مواطنين برصاص الجيش الإسرائيلي الحي" بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ولفتت الجمعية في بيان منفصل، إلى أنه "تم نقل المصابين للعلاج في المستشفى".
ونفذ جيش الاحتلال مداهمات لعدة بلدات بالضفة الغربية اعتقل خلالها عددا من المواطنين بحسب وكالة الأناضول.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في قطاع غزة.
وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية "يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 311.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفاً مئات الضحايا والمعتقلين.