بعد إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية للعمل على خارطة طريق لدعم مسار السلام،
رحّبت السعودية وقطر وسلطنة عمان الإثنين بالإعلان.
وتعليقا على هذا، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بدورها بالاتفاق، الاثنين، وأكدت على أن المملكة تدعم "كل جهود إنهاء الأزمة اليمنية".
وأعربت عن "أمل المملكة في إنجاز هذا الاتفاق والتوقيع عليه في أقرب وقت ممكن، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن ويضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه".
وأكدت على أن "الأردن يدعم كل جهود إنهاء الأزمة اليمنية" معربة عن أملها في "تلبية الاتفاق طموحات وتطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلام والازدهار"، وفق ذات البيان.
وأشادت وزارة الخارجية الأردنية بالجهود التي يبذلها غروندبرغ، وبجهود الوساطة التي تبذلها السعودية وسلطنة عُمان الهادفة "للتوصل إلى حل سياسي يفضي إلى مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في اليمن الشقيق".
والسبت، أعلن غروندبرغ، التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بمجموعة تدابير لـ"وقف شامل" لإطلاق النار في عموم البلاد وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
وقال مكتب غروندبرغ، في بيان: "بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض (عاصمة السعودية) ومسقط (عاصمة عُمان)، بما في ذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي (اليمني) رشاد العليمي، وكبير مفاوضي أنصار الله (الحوثيين) محمد عبد السلام، رحب غروندبرغ بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن".
ومنذ مدة تتكثّف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء (شمال)، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي غروندبرغ.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من عام، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.