دعت "حركة حماس"، السبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات المعنية بحقوق الأسرى إلى "الضغط" على إسرائيل لكشف مصير مئات الفلسطينيين المعتقلين في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان على منصة تيليغرام: "نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع وحقوق الأسرى إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات، وتعذيب ممنهج".
ودعت "حماس"، تلك المؤسسات الدولية إلى "الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم المجرم من قطاع غزة، ويخفيهم قسريا في سجونه دون معرفة أية معلومات عن أوضاعهم وظروف احتجازهم".
وحتى الساعة 14:20 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على بيان "حماس".
وتقول تقارير صحفية عبرية، إن إسرائيل تحتجز نحو 300 فلسطيني من غزة "في ظروف قاسية" بتهمة "المشاركة في هجوم حركة حماس على مناطق غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وكشفت القناة "12" العبرية (خاصة)، الأربعاء، أن ظروف الاعتقال تشمل "تكبيل اليدين طوال الوقت، في زنازين مظلمة تماما، مع خروج واحد في اليوم من الزنزانة من أجل الاستحمام".
وأضافت "لا يحظى المعتقلون بزيارات من موظفي الصليب الأحمر ولا المحامين، ويحصلون على الحد الأدنى من الطعام الأساسي".
وأوضحت القناة، أنهم معتقلون "في أحد منشآت مصلحة السجون الإسرائيلية، ويتم فصلهم بشكل كامل عن باقي المعتقلين الفلسطينيين".
وقالت "لا تنوي إسرائيل التسرع حاليا في توجيه الاتهامات إليهم، خوفا من الإضرار بالمختطفين الإسرائيليين الذين ظلوا أسرى لدى حماس في قطاع غزة".
وقتلت "حماس" في هجومها على مستوطنات غلاف غزة، نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.
وتقول إسرائيل إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى "حماس" داخل قطاع غزة، بينما تطالب "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.