"لا تتركونا نشيخ".. "القسام" تنشر رسالة من أسرى إسرائيليين لحكومتهم

عناصر من "كتائب القسام" خلال عملية تسليم أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر (صورة: الأناضول)

نشرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الاثنين، رسالة من أسرى إسرائيليين لديها موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية، طالبوها فيها بالعمل على الإفراج عنهم.

وحمل مقطع الفيديو، عنوان "لا تتركونا نشيخ" باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وظهر في مقطع الفيديو ثلاثة أسرى إسرائيليين من الرجال كبار السن.

وتحدث في الفيديو أسير قال إنه يدعى "حاييم بري" وعمره (79 عاماً) وكان يقطن في مستوطنة نير عوز بمنطقة غلاف غزة عندما أسره عناصر "القسام".

وأضاف: "أنا موجود هنا مع مجموعة كبار في السن كلهم أصحاب أمراض مزمنة ويعانون من ظروف قاسية جدا".

وتابع: "نحن جيل بنى الدولة. نحن شاركنا في بناء الجيش وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟".

وقال: "يجب عليك (في إشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) أن تفرج عنا بكل ثمن. نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهداف سلاح الجو".

وأكمل حديثه: "أفرج عنا بدون أي شرط. لا تتركونا نشيخ".

وترفض حركة "حماس" الحديث عن أي صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل قبل انسحاب الأخيرة من قطاع غزة ووقف شامل لإطلاق النار.

وقال نائب رئيس حركة "حماس" خليل الحية، في تصريحات صحفية، الأحد: "نريد وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كل قوات الاحتلال من غزة، ثم نتحدث عن ملف الأسرى، كما أننا نريد وحدة لشعبنا في غزة والضفة".

وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، هدنة مؤقتة بين إسرائيل و"حماس"، تم خلالها تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين، وإدخال مساعدات إغاثية قليلة، وكميات وقود محدودة إلى القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الاثنين، 19 ألفا و453 قتيلا، بالإضافة إلى 52 ألفا و286 جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في ذلك اليوم هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وقتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.