أعلن الجيش الأردني، الخميس، مقتل مهرب وإصابة آخرين، في إحباط عملية تهريب وتسلل لمواد مخدرة، هي الثالثة التي يكشف عنها خلال 72 ساعة.
وذكر الجيش الأردني، في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية تعاملت مع مجموعات مسلّحة على طول الواجهة الحدودية مستغلة سوء الأحوال الجوية وتشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في هذه المناطق، للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود بطرق غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأشار الجيش أن "آليات رد الفعل السريع تعاملت مع هذه المجموعات، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم مما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم (لم يحدد عددهم)، ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري".
وبين أنه "تم العثور على 446 ألف حبة كبتاجون، و1439 كف حشيش (قطعة من مادة الحشيش المخدر بحجم كف اليد)، وسلاح ناري من نوع كلاشنكوف، وكميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وتعد هذه العملية الثالثة التي يكشف عنها الجيش الأردني، خلال ثلاثة أيام.
والثلاثاء، أعلن الجيش الأردني مقتل أحد عناصره وإصابة آخر في مواجهة مسلحة مع مهربين من سوريا، فيما قال، الأربعاء، إنه أحبط عملية ثانية بعد تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة.
وشهدت المملكة في يوليو/ تموز الماضي، اجتماعاً أمنياً بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق) نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
