حماس تستنكر اتباع بايدن "البروباغندا الصهيونية الرخيصة"

وكالة الأناضول للأنباء
غزة
نشر في 06.12.2023 10:51
نشطاء المناخ يحتجون لدعم الفلسطينيين في غزة، في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 ديسمبر 2023 رويترز نشطاء المناخ يحتجون لدعم الفلسطينيين في غزة، في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 ديسمبر 2023 (رويترز)

استنكرت حركة "حماس" تبني الرئيس الأمريكي جو بايدن مزاعم إسرائيلية "تحاول اتهام مقاومينا زورا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب أثناء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

جاء ذلك في بيان للحركة اليوم، ردا على تصريحات لبايدن قال فيها: "وصلتنا تقارير بأن حماس استخدمت الاغتصاب لترويع النساء في هجوم السابع من أكتوبر".

وأضافت حماس في بيانها: "نستنكر بشدّة تبني الرئيس الأمريكي بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا الأبطال زوراً بارتكاب عنف جنسي واغتصاب أثناء معركة طوفان الأقصى في يوم السابع من أكتوبر".

وبعد اتهامات إسرائيلية لمقاتلي الحركة بارتكاب "اغتصاب" في مستوطنات غزة خلال معركة "طوفان الأقصى"، قالت "حماس" الاثنين، إن مزاعم تل أبيب بارتكاب مقاتليها لجريمة "الاغتصاب" "محاولة يائسة للتغطية على صورة التعامل الإنساني للحركة مع المحتجزين".

وخلال هدنة مؤقتة بين "حماس" وإسرائيل انتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أظهرت مقاطع فيديو بثتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، المحتجزين الإسرائيليين والأجانب، وهم يودعون المقاتلين الفلسطينيين بابتسامات متبادلة.

وكان مفتش الشرطة في إسرائيل دودي كاتز زعم أن "الضباط جمعوا أكثر من 1000 إفادة من الشهود، بالإضافة إلى أكثر من 60 ألف مقطع فيديو يتعلق بالهجمات، تتضمن روايات من أشخاص أبلغوا عن رؤية نساء يتعرضن للاغتصاب (أثناء هجوم المقاتلين الفلسطينيين على غلاف غزة)".

وأوضحت الحركة في بيانها اليوم، أن تبني بايدن لهذه الاتهامات "نعده سقوطا أخلاقيا جديدا لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة".

وأضافت أن "تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال ضد شعبنا بالغطاء والسلاح الأمريكي، ومحاولةً لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة مع المحتجزين لديها".

ودعت الحركة "وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة، لكشف زيف المزاعم الصهيونية الجديدة، كما حصل مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء كمركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها".

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوما استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.