أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الحرب في غزة "جريمة نكراء ... من العار" أن تستمر بعد نحو شهرين من اندلاعها.
كذلك دعا في افتتاح اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الدوحة "الأمم الـمتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر" في قطاع غزة.
وقال الشيخ تميم "من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين يتواصل معها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال. أسرٌ بكاملها شطبت من السجل الـمدني. وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلاً، وقطع إمدادات الكهرباء والـمياه والغذاء والوقود والدواء وتدمير الـمستشفيات ودور العبادة والـمدارس والـمرافق الـحيوية".
وقال أمير قطر في كلمة وجهها إلى قادة دول مجلس التعاون "نحن نجدد إدانتنا لاستهداف الـمدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات، ونشدد على ضرورة توفير الحماية لهم وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وندعو الأمم الـمتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن الـمجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وتقول وزارة الصحة في حكومة حماس إن الحرب أسفرت عن مقتل ما يقرب من 15900 شخص في القطاع، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
كان لقطر دور رئيسي في المفاوضات التي أفضت إلى الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في غزة في مقابل الافراج عن معتقلين فلسطينيين والسماح بوصول مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين خلال هدنة استمرت سبعة أيام وانتهت الجمعة.
وقال الشيخ تميم لدى افتتاح الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون "تكللت جهود وساطة دولة قطر في عقد هدنة في قطاع غزة والإفراج عن بعض الأسرى والـمحتجزين من الـجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإدخال الـمساعدات الإنسانية العاجلة. ونحن نعمل باستمرار على تجديدها، وعلى التخفيف عن أهلنا في القطاع. ولكن الهدن ليست بديلاً عن الوقف الشامل لإطلاق النار".
هذا اختتمت ظهر الثلاثاء، قمة مجلس التعاون الخليجي بدورتها الـ 44 المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.