قام الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، باعتقال الجندي الذي قتل مسلحا إسرائيليا معتقدا أنه فلسطيني، بالقدس الغربية، الخميس.
والمسلح الإسرائيلي هو المحامي يوفال كاسلمان (38 عاما) الذي أطلق النار على منفذي عملية إطلاق النار بالقدس الغربية، التي تبنتها حركة "حماس".
وأدت عملية إطلاق النار إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 12 بينهم 3 بجروح خطيرة، وكان بين القتلى كاسلمان.
ويظهر كاسلمان وهو يجلس على الأرض ويرفع يديه، ويصيح بأنه إسرائيلي، قبل أن يطلق جندي النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم الإعلان لاحقا عن وفاته.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه تم توقيف الجندي الإسرائيلي مطلق النار، وإخضاعه للتحقيق ومصادرة سلاحه للفحص.
وأضافت: "في نهاية التحقيق الأولي قرر الجيش الإسرائيلي اعتقال الجندي الذي أطلق النار على يوفال كاسلمان، مما أدى إلى مقتله".
وأثارت الحادثة انتقادات داخل إسرائيل ضد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يدعم تسليح المواطنين، في سياسة دفعت رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي إلى إعلان استقالته، الإثنين، لرفضه غياب المعايير بتسليح الإسرائيليين.
والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن جنودا بالجيش قتلوا مسلحا إسرائيليا شاركهم صباح الخميس بقتل فلسطينيَين اثنين نفذا عملية إطلاق نار بالقدس الغربية، لاعتقادهم أنه "فلسطيني".
وأضافت أن كاسلمان من بلدة مفسيرات تسيون غرب القدس، قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أن شارك في قتل الشقيقين الفلسطينيين مراد وإبراهيم نمر عندما نفذا عملية إطلاق النار، الخميس.