طفل محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي: أسير بزنزانتي فقد الذاكرة من التعذيب

وكالة الأناضول للأنباء
رام الله
نشر في 28.11.2023 11:12
الطفل الفلسطيني محمد نزال الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي تبين أنه مصاب بكسر ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح داخل السجن صورة: الأناضول الطفل الفلسطيني "محمد نزال" الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي تبين أنه مصاب بكسر ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح داخل السجن (صورة: الأناضول)

عاد الطفل الفلسطيني محمد نزال، من سجون الاحتلال الإسرائيلي مصاب بكسر ورضوض جراء تعرضه للضرب المبرح.

وقال نزال، الذي أفرج عنه فجر الثلاثاء ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، في تصريح لوكالة الأناضول: إن "وحدات إسرائيلية كانت تقتحم بشكل متواصل غرف الأسرى وتعتدي علينا بالضرب المبرح".

وأضاف: "هناك أسير كبير في العمر أعتقد أنه توفي جراء الضرب، بعد أن فقد الوعي نقل من الغرفة ولم نعرف عنه شيئا، وآخر فقد الذاكرة".

وتابع: "منذ 7 أكتوبر ونحن نعيش أوضاعا صحية صعبة للغاية، اعتدي علينا جنود الاحتلال بالضرب بصورة وحشية حتى يفقد الأسير وعيه. الناس كانت تبكي من شدة الضرب".

وعن حالته الصحية يقول: "تبين إصابتي بكسر في أحد أصابعي، ورضوض أخرى في يدي وجسدي. أمضيت آخر شهر لي بالسجن كأنه 20 سنة".

ونزال من بلدة قباطية إلى الجنوب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، اعتقل قبل 3 شهور، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر,

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين في الدفعة الرابعة، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 مدنيا إسرائيليا جميعهم نساء وقاصرين.

وبينما كان مقررا أن تنتهي، الهدنة الإنسانية، الاثنين، اتفقت الأطراف المعنية على تمديدها ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.