قبل ساعات من هدنة مرتقبة.. تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

وكالة الأناضول للأنباء
غزة
نشر في 23.11.2023 11:33
دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة صورة: الأناضول دخان يتصاعد بعد قصف إسرائيلي على قطاع غزة (صورة: الأناضول)

كثفت الطائرات والمدفعيات الإسرائيلية، مساء الأربعاء - فجر الخميس، من قصفها على أنحاء متفرقة بقطاع غزة، وذلك قبل ساعات من بدء سريان هدنة إنسانية مرتقبة بين حركة "حماس" وإسرائيل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية، قصفت مساء اليوم مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل إضاءة بكثافة في أجواء شمال القطاع".

وأضافت الوكالة أن "عدد من الشهداء ارتقوا فيما أصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي على منازل المدنيين في النصيرات وسط القطاع".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط مدرسة خليفة وسط مشروع بيت لاهيا، والتي تضم أكثر من 8000 نازح، فيما لم يتضح بعد عدد الإصابات.

كما شنت الطائرات "قصفا على منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة".

وذكرت "وفا" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "قصف منزلين أحدهما لعائلة عاشور في محيط مسجد الخلفاء شمالي القطاع، والآخر لعائلة الدلو في حي الشجاعية شرق مدينة غزة".

وأشارت إلى أن "ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح، جراء قصف الطائرات الحربية لمنزل في حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وشنت المدفعية الإسرائيلية "قصفا عنيفا على بلدة الفخاري شرقي خان يونس (جنوب القطاع)"، بحسب "وفا".

ويأتي القصف المتصاعد قبل ساعات من بدء سريان اتفاق هدنة إنسانية مرتقبة في قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بعد أن ذكرت الدوحة فجر الأربعاء أن إعلان توقيت بدئها سيكون خلال 24 ساعة، وفق وزارة الخارجية القطرية.

وقالت الوزارة إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.