منذ استهدافهما بقصف إسرائيلي.. مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة منذ شهر

تحويل كافة الرحلات الجوية إلى مطار مدينة اللاذقية الذي تتمركز فيه القوات الروسية (من الأرشيف)

لا يزال مطارا دمشق وحلب خارج الخدمة بعد استهدافه بقصف إسرائيلي قبل شهر، في فترة إغلاق هي الأطول منذ اندلاع الثورة ضد بشار الأسد عام 2011.

وجميع الرحلات من وإلى مطار دمشق الدولي، الأكبر والرئيسي في البلاد، متوقفة منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر بسبب ضربات إسرائيلية طالت مدرجاته الرئيسية. وأدت ضربات مماثلة في اليوم ذاته الى خروج مطار حلب الدولي من الخدمة، وفق ما أعلنت وزاة النقل السورية حينها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المطارين ما زالا مغلقين أمام الرحلات الجوية منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر، رغم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمدرجات منذ القصف الإسرائيلي.

وخلال سنوات النزاع، استهدفت إسرائيل مراراً مطار دمشق، ما أخرجه من الخدمة لأيام، إلا أن فترة الإغلاق الأخيرة هي الأطول.

وغالباً ما يتم تحويل الرحلات إلى مطار حلب، الثاني في البلاد. لكن مع خروجه أيضاً من الخدمة، أعلنت وزارة النقل تحويل كافة الرحلات الجوية إلى مطار مدينة اللاذقية الساحلية، الأصغر حجماً والأقل تجهيزاً. ويوجد في المطار قاعدة عسكرية روسية، ما يقيه من القصف الإسرائيلي.

ويتعين على أي مسافر التوجه إلى مدينة اللاذقية برّاً (نحو 350 كيلومترا من دمشق)، ليغادر عبر مطارها الى وجهات محدودة أبرزها روسيا وإيران والعراق، ما يفاقم أعباء الوقت والكلفة.

ويلجأ السوريون الوافدون من دول أوروبا والولايات المتحدة عادة إلى مطاري بيروت وعمّان كخيارين بديلين بسبب عدم توافر رحلات مباشرة إلى سوريا.

وأفاد المرصد صباح الأربعاء عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقراً لحزب لحزب الله اللبناني في ريف دمشق.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.