هيئة البث الإسرائيلية: "ضوء أخضر" لصفقة تبادل أسرى مع "حماس"
- وكالة الأناضول للأنباء, القدس
- Nov 20, 2023
ادعت "هيئة البث الإسرائيلية" الرسمية، مساء الاثنين، أن تل أبيب أعطت "ضوءا أخضر" لصفقة تبادل أسرى، و أنها "تنتظر رد حركة حماس".
وقالت هيئة البث إن "هناك ضوءا أخضر، نحن الآن في ساعات مصيرية".
وأضافت "نقلت حماس خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحاً لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حماس"
واستدركت: "الآن انتقل القرار مرة أخرى إلى حماس وعليها أن تتحلى بالمسؤولية والجدية لتنفيذ الصفقة".
ولفتت الى أن "الصفقة، هذه المرة، أقرب من أي وقت مضى".
وأشارت هيئة البث إلى أنه "إذا تم تنفيذ الصفقة، فسيكون وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، وقد يمتد لفترة أطول، ولكن في نهايته، من المتوقع أن تعود إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة".
وقالت: "يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن (اختراق) في مفاوضات تحرير النساء والأطفال".
ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل، لم تسمه، إن "هناك "نهجا بطيئا" في سد الفجوات بين الطرفين، وأن نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بعدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وحتى الساعة 18:53 (ت.غ)، لم تصدر "حماس" تعقيبا فوريا على ما أوردته "هيئة البث" الرسمية.
وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم تتطرق الهيئة الإسرائيلية إلى عدد الأسرى من الجانبين المتوقع أن تشملهم الصفقة.
إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت مساء الأحد، "تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية".
وأضافت: "أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 مختطفا مقابل 4 إلى 5 أيام وقف إطلاق نار، والإفراج عن نحو 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة".
ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس "بات قريبا"، دون ذكر تاريخ معين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن "هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها"، دون مزيد من التفاصيل.
وتعرض "حماس" على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفا و300 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.