أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى إن إسرائيل تحتذي بجرائم نظام الأسد بحق السوريين في كل ما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في معرض تقييمه لمشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد، في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض، السبت، حول الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ولفت مصطفى، إلى أنه في الوقت الذي يجتمع فيه القادة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة، "ما زال النظام السوري يمارس عدوانه اليومي مرتكبا أفظع الجرائم بحق السوريين من قتل وتدمير في مناطق إدلب وريف حلب الغربي".
وأضاف "على مدار أكثر من اثني عشر عاماً ارتكب نظام الأسد كل الجرائم والانتهاكات بحق السوريين وبكافة صورها من قتل وتدمير للبنى التحتية والمشافي والمدارس وتهجير للسكان في مختلف المناطق واعتقال وتعذيب وإخفاء قسري لعشرات الآلاف، وهو ما جعل منه مثالاً يحتذى لإسرائيل في كل ما ترتكبه من جرائم الآن بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
وأشار مصطفى، إلى أن "نهج التطبيع العربي مع نظام الأسد فاشل بكل تأكيد".
وأضاف "فلا تهريب المخدرات إلى دول الجوار العربي قد توقف، ولم يتحقق أي تقدم في الملف السياسي والإنساني، بل على العكس من ذلك يستمر النظام في غطرسته وتعنته متجاهلا كل التزاماته لتحقيق تقدم في الحل الشامل".
وأردف "نحن في الحكومة السورية المؤقتة متمسكون بالحل السياسي وفق لمقررات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار 2254، وبيان جنيف لتحقيق الانتقال السياسي وعودة اللاجئين والمهجرين وإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً".