قتل ثلاثون عنصراً من قوات النظام وآخرون موالون لإيران في هجمات متزامنة شنّها تنظيم داعش الأربعاء في البادية السورية، في حصيلة هي الأعلى العام الحالي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وغالباً ما يتبنى التنظيم المتطرف استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية المترامية الأطراف التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وأفاد المرصد عن مقتل "أربعة عسكريين و26 عنصراً من قوات الدفاع الوطني على الأقل في هجمات متزامنة شنّها تنظيم الدولة الإسلامية فجر الأربعاء على حواجز ونقاط عسكرية" في البادية.
ورجّح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى "لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".
وشنّ التنظيم المتطرف هجماته على منطقة الرصافة في البادية السورية، الواقعة بين محافظات دير الزور (شرق) والرقة (شمال) وحمص (وسط).
وأفاد المرصد في وقت لاحق عن ضربات شنتها طائرات روسية على بادية الرصافة.