بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى جانب قضايا دولية وإقليمية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك: إن "اللقاء بين السيسي وبيرنز شهد تباحثا حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة".
وفي اللقاء، أكد الرئيس السيسي على "محددات الموقف المصري في التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وخاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها"، وفق بيان متحدث الرئاسة.
من جانبه، أكد مدير الاستخبارات الأمريكية "حرصه على مواصلة التنسيق المكثف مع الجانب المصري بهدف حل الأزمة الحالية" في غزة، بحسب ذات البيان.
ومنذ 32 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها عشرة آلاف و328 فلسطينيا بينهم 4237 طفلا و2741 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
وقال فهمي إن اللقاء شهد أيضاً "تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط".
وأشار إلى تأكيد الجانبين على "الحرص المتبادل على تدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة على الصعيد الأمني والاستخباراتي، بهدف دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد".
وحضر اللقاء بين الجانبين المصري والأمريكي اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، وفق البيان.