قالت وزارة الصحة المصرية، الاثنين، إنها استقبلت 17 جريحاً فلسطينياً، وأجرت كشوف طبية لـ 166 أجنبيا، قادمين من قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي.
جاء ذلك في بيان للوزارة، في رابع إعلان رسمي تصدره بشأن القادمين من الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح، سواء من الجرحى أو الأجانب، منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ31.
وقالت الوزارة في بيانها: "استقبال مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة" .
وأوضح البان أنه "تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصاً دقيقاً، حيث بلغ عددهم 17 مصابا".
ولفتت إلى أن "جميع الحالات تتلقى رعاية طبية فائقة، من الطواقم الطبية المتواجدة بمعبر رفح، أو داخل المستشفيات".
كما قام أطباء الحجر الصحي في المعبر، بـ"توقيع الكشف الطبي على 166 من رعايا الدول الأجنبية".
ولم تصدر وزارة الصحة المصرية، إحصاء شاملا بعدد القادمين من الجرحى الفلسطينيين، منذ فتح معبر فتح الحدودي في 1 نوفمبر الجاري.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت في بيان، مطلع نوفمبر، دخول "أول مجموعة من الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة عبر معبر رفح، مشيرة إلى "تحويل 16 مصابا منهم للمستشفيات"، بالإضافة إلى إجراء كشوف طبية لـ "117 أجنبيا".
وفي اليوم التالي، أعلنت الصحة المصرية "استقبال 21 مصاباً في أحداث غزة من خلال معبر رفح"، وإجراء كشوف طبية لـ344 أجنبيا"، وفق بيان.
وفي 3 نوفمبر/ الجاري، وصل 28 مصابا من غزة عبر المعبر، إلى جانب 448 أجنبيا.
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها عشرة آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.