قُتل 66 مدنيا وأصيب 270 آخرين على الأقل، في قصف النظام السوري ومؤيديه على 70 نقطة ضمن حدود "منطقة خفض التوتر بإدلب"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في تقرير، الأربعاء، إن "قوات النظام السوري قصفت المنطقة 9 مرات بأسلحة محرمة دوليا".
وأوضح أن "من بين القتلى، 23 طفلاً و13 امرأة".
وورد في التقرير أن "قوات النظام والمجموعة الإرهابية المدعومة إيرانيا هاجمت المنطقة 269 مرة بقذائف مدفعية".
وذكر أن القوات النظام ومؤيديه "استهدفوا في أكتوبر أيضا، 43 مركزاً عاما بينها مدارس ومساجد ومرافق صحية وأسواق ومخيمات".
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب، المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.