تحت عنوان "عدد من الأسرى الصهاينة في غزة يوجهون رسالة إلى (بنيامين) نتانياهو وحكومته"، بثت حركة حماس الفلسطينية مقطع فيديو تظهر فيه ثلاث نساء قالت إنهن من الرهائن الذين تحتجزهم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويظهر المقطع ومدته 76 ثانية، السيدات الثلاث يجلسن على كراسٍ بلاستيكية وخلفهن بلاط أبيض اللون.
ولم تتحدث سوى واحدة منهن، وبدا عليها الغضب، وصرخت مطالبة نتانياهو بتحرير الرهائن. وقالت السيدة "نحن في خضم إخفاقكم السياسي والأمني والعسكري في السابع من أكتوبر، لم يكن هناك جيش ولم يصل أحد".
وصرخت السيدة في نهاية المقطع "حرِّرنا، حرِّرنا، الآن الآن الآن".
وبدأت إسرائيل التي تستمر في قصف قطاع غزة، منذ الجمعة توسيع نطاق هجومها البرّي وذلك ضمن ردّها على الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري الذي احتجزت خلاله حماس 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وقتل في القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة 8306 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة.
وتعتقد إسرائيل أن الرهائن محتجزين في شبكة أنفاق عائدة لحماس تحت الأرض.
وكان وزير الدفاع يوآف غالانت قال الأحد إن الحركة تمارس "تلاعبا نفسيا" حول الرهائن.
وسبق لحماس أن نشرت مقطع فيديو تعذر التثبّت من صحته على الفور، ظهرت فيه الرهينة الإسرائيلية الفرنسية ميا شيم مستيقظة ومستلقية، ومصابة في ذراعها.
