أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال"، الأحد، عودة خدمات الاتصال والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في قطاع غزة.
وقالت الشركة في منشور على منصة "إكس" (تويرت سابقاً): تعلن عن عودة خدمات الاتصال "الثابت والخلوي والإنترنت" للعمل بشكل تدريجي، والتي تم فصلها عن قطاع غزة نتيجة للعدوان يوم الجمعة 27/10/2023".
وأضافت الشركة: "أما بخصوص الشبكة الداخلية في القطاع، وبالرغم من خطورة الوضع الميداني فإن طواقمها الفنية كانت ولا زالت تعمل كل ما بوسعها لإصلاح ما أمكن من الأضرار التي حلت بالشبكة، قدر المستطاع وضمن ما هو متوفر من إمكانيات".
وشهدت غزة ليلة الجمعة/ السبت، قصفاً من عدة محاور هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسبب في "تدمير مئات المباني كليا"، تزامناً مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
والجمعة، قالت شركة "جوال": أهلنا الكرام في الوطن الحبيب نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل. فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الأخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب".
والسبت، أعلن الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" أنه قرر توفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة، بعد قطع إسرائيل للخدمة عن القطاع.
وكتب على منصته "إكس" (تويتر سابقاً)، التي يملكها، أن "خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة ستارلينك التابعة لشركته "سبيس إكس"، ستدعم خطوط الإنترنت لمصلحة منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.
ورد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي على ماسك بقوله إن تل أبيب "ستلجأ إلى كافة الوسائل" لمنع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من تزويد منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة بالإنترنت.
وأضاف كرعي: "ستحارب إسرائيل بكافة السبل خطوة ماسك"، مضيفا أن حركة حماس "ستستخدم ذلك (خدمة ستارلينك) لمصلحة نشاطاتها".
وأشار إلى أن مكتبه "سيقاطع" أي علاقات مع ستارلينك، على خلفية ما أعلنه ماسك.