اتفاق أمريكي مصري على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة

معبر رفح (أرشيفية)

أعلن الرئيسان الأميركي والمصري أن المساعدات الإنسانية لغزة ستبدأ المرور عبر معبر رفح من مصر.

- "عشرون شاحنة"

قال بايدن إنه حصل على موافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على السماح "بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة" من رفح، المعبر الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

لكن هذه المساعدات قد لا تصل قبل الجمعة بسبب أشغال يجب تنفيذها على الطريق الذي دمره القصف الإسرائيلي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن السيسي وبايدن اللذين تحادثا هاتفيا مساء الأربعاء، اتفقا على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام".

وكان بايدن أكد قبل ذلك أن إسرائيل وافقت على ذلك.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "إسرائيل لن تمنع المساعدات الإنسانية من مصر طالما أنها تشمل الغذاء والماء والدواء للسكان المدنيين في جنوب قطاع غزة".

لكن إسرائيل وضعت شرطا لذلك. فهذه المساعدات لن تمر عبر أراضيها قبل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وتقول الحركة الفلسطينية إنها تحتجز ما بين مئتين و250 رهينة بينما تتحدث اسرائيل عن 199 على الأقل. وقال بايدن إن إطلاق سراحهم هو "أولوية مطلقة".

وفي موسكو، أعلنت وزارة الحالات الطارئة الروسية أن روسيا ستسلم قريبا 27 طنا من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.

- فيتو في الأمم المتحدة -

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الأربعاء يدعو إلى "هدنة إنسانية". وانتقدت واشنطن النص لأنه لم يذكر "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وتنتظر عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الدولية في مصر منذ أيام الدخول إلى غزة.

وقال مارتن غريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ الأربعاء، إن القطاع بحاجة إلى كمية هائلة من المساعدات الإنسانية تبلغ مئة شاحنة في اليوم، مشددا على ضرورة ضمان أمنها.

ويحتاج سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى الماء والغذاء. وهم محرومون أيضا من الكهرباء تحت حصار فرضته إسرائيل منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر على القطاع، الذي يخضع أساسا لحصار بري وبحري وجوي، منذ وصول حماس إلى السلطة في 2007.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي العربي أو المستشفى المعمداني في وسط قطاع غزة، مساء الثلاثاء أسفرت عن سقوط 471 قتيلاً على الأقل من نازحين من النزاع كانوا يحتمون داخل مباني المستشفى.

وتظاهر آلاف الأشخاص الأربعاء دعما للفلسطينيين في القاهرة وقرب السفارة الإسرائيلية في عمان، وفي تونس أمام السفارة الفرنسية، إحدى الدول المتهمة بأنها "حليفة للصهاينة" في هذه الحرب. كما تظاهر الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

ويتصاعد التوتر أيضا على الحدود مع لبنان، حيث يجري تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، وكذلك في الضفة الغربية حيث قُتل 64 فلسطينيا بينهم 18 طفلا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر حسب آخر حصيلة للأمم المتحدة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.