أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة، الثلاثاء، بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان على بلدة المطلة قرب الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أصيب اثنان بجروح متوسطة، وتم إغلاق العديد من الطرق في الجليل".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان مقتضب: "ورد بلاغ عن إطلاق نار تجاه (بلدة) المطلة على الحدود اللبنانية" دون مزيد من التفاصيل.
ونقلت إذاعة الجيش عن مجلس محلي في بلدة المطلة دعوته للسكان الذين ما زالوا فيها لمغادرتها فورا.
وكانت إسرائيل شرعت، الاثنين، بإخلاء 28 بلدة على الحدود اللبنانية، بما فيها المطلة، إثر تصاعد التوتر.
إسرائيل تحذر لبنان وحزب الله
في سياق متصل، حذرت إسرائيل، الثلاثاء، لبنان وجماعة "حزب الله" من مغبة التدخل في حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، خلال مؤتمر صحفي بمدينة تل أبيب، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وقال هاغاري: "إذا ارتكب حزب الله خطأ فسنرد بقوة كبيرة جدا، ويجب على دولة لبنان أن تسأل نفسها إن كانت تريد المخاطرة بلبنان"، على حد تعبيره.
من جهته، قال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، في تغريدة: "رسالة إلى الدولة اللبنانية: نحن نبقى في حالة تأهب واستعداد قصوى في منطقة الشمال".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري توتراً شديداً وتبادلا متقطعا للنيران بين "حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ولليوم الحادي عشر تكثف الطائرات الإسرائيلية قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت حتى مساء الإثنين، عن اسشتهاد 2778 و إصابة 9938، فضلاً عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
وفجر 7 أكتوبر أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".