أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الخميس بحظر "التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين لأنها من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".
ووجه دارمانان هذه التعليمات إلى السلطات المحلية عبر برقية اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وقالت الوزارة لفرانس برس إنه في حال خرق هذا الحظر سيتم توقيف "منظمي التظاهرات ومثيري الشغب".
وفي الأردن:
وزارة الداخلية الأردنية من جانبها أعلنت الخميس، أنها لن تسمح بإقامة تظاهرات على الحدود مع فلسطين.
جاء ذلك وفق بيان لوزارة الداخلية أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، في ظل دعوات شعبية لإقامة تظاهرات مؤيدة لفلسطين على الحدود بمنطقة الأغوار، الجمعة.
وقالت الداخلية: "حرصاً على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع لمشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به".
وأضافت: "ستقوم الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك، حيث أن منطقة الأغوار والمناطق الحدودية المحيطة بها على طول الحدود مع فلسطين، مناطق محظورة للتجمهر وتتولى القوات المسلحة الأردنيّة حمايتها وضبط الأمن فيها".
ودعت الوزارة كافة القوى السياسية والشعبية إلى الالتزام بما جاء في بيانها، مشيرة إلى أنها "تراعي كافة مسؤولياتها لضمان حق التعبير في كافة مناطق المملكة دون المساس بالممتلكات العامة وأمن الوطن وسلامة حدوده".
وأشادت بـ"المسؤولية التي يُبديها المواطنون تجاه أمن بلدهم وتعاونهم واستجابتهم لما يصدر من تعليمات ضابطة لحركة التجمهر الشعبي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني".
وشهدت محافظات الأردن المختلفة على مدار الأيام الماضية تظاهرات شعبية تندد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتدعم المقاومة الفلسطينية.