إعلام عبري: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 و"الأسرى" نحو 100

سيارات محترقة بالقرب من مدينة سديروت الجنوبية في 8-10-2023، حيث اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مقاتلي حركة حماس المتسللين إلى المستوطنات في محيط قطاع غزة (صورة:AFP)

ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600، بينهم 44 جنديا و30 شرطيا، الأحد، في ظل مواجهات مستمرة منذ فجر السبت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (الحكومية) إن "عدد القتلى ارتفع إلى ما لا يقل عن 600".

ومنذ الصباح، تتواتر إحصاءات متصاعدة بشأن القتلى، إذ سبق وأن أفادت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) بمقتل 500، بعد حصيلة أخرى بـ350 قتيلاً.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أسماء 44 جندياً قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع حركة "حماس".

من جهتها أفادت الشرطة، عبر بيان، بأن من إجمالي القتلى، 30 شرطياً، بينهم ضباط.

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، استشهاد 313 فلسطينياً وإصابة 1990 آخرين، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت.

تقديرات "بأسر" 100 إسرائيلي

في سياق متصل، قدرت صحيفة إسرائيلية، الأحد، أن مسلحين من حركة "حماس" اختطفوا نحو 100 إسرائيلي واقتادوهم إلى قطاع غزة خلال الهجوم الذي نفذوه السبت.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "تشير التقديرات إلى أن نحو 100 شخص اختطفوا إلى غزة".

ولم تدلِ الصحيفة بمزيد من التفاصيل، ولكن هذا هو أول تقدير إسرائيلي لعدد الإسرائيليين الذين أسرهم عناصر من الفصائل الفلسطينية من محيط قطاع غزة.

كما لم تفصح حركة "حماس" الفلسطينية عن عددهم، إلا أنها أعلنت هي وحركة الجهاد الإسلامي، في بيانات منفصلة السبت، أنهما نجحتا في "أسر عدد من الجنود الإسرائيلية".

وبدوره، قال مسؤول سياسي إسرائيلي لقناة 13 الإخبارية الإسرائيلية، الأحد: ""كان هناك فشل استخباراتي خطير هنا، ولكن الآن هو وقت القتال، وليس إجراء المحكمة على ما حدث، سيكون هناك وقت كاف لذلك لاحقا".

وأضاف المسؤول، الذي لم يذكر اسمه: "التقديرات تشير إلى أننا سنخوض أسابيع طويلة من الحرب".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، قد قال للصحفيين، الأحد: "المهمة في اليوم التالي هي إخلاء جميع سكان منطقة غرف غزة. يجب أن يكون الإخلاء آمنا، وأن يتم مسح المنطقة والتأكد من عدم وجود مسلحين، ثم ركوب الحافلات وإجلاء جميع السكان".

وفجر السبت، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.