النظام السوري يستهدف مجدداً مناطق مدنية في حلب وإدلب

شن النظام السوري هجمات على محافظة إدلب وريف مدينة حلب، السبت، تسببت بمقتل 8 مدنيين وإصابة ما لا يقل عن 25 آخرين.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة إيرانيا شنت هجمات بأسلحة "أرض- أرض" على مناطق بمحافظتي إدلب وحلب.

وطال القصف مدينة إدلب، ومدينتي أريحا وجسر الشغور بريفها فضلا عن قرى معارة النعسان وسرمين وكفرلاتا وأفس وبنش ودانا وحزرة وبسنقول وترمانين وتلعادة.

كما تعرضت مدينتا دارة عزة والأتارب بريف حلب للقصف بأسلحة "أرض- أرض".

وذكر مسؤولون في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، أن الهجمات أسفرت عن مقتل 8 مدنيين 3 منهم في مدينة إدلب، و2 في كفرلاتا، و2 في ترمانين و1 في الأتارب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 25 آخرين.

وبذلك ارتفع عدد قتلى الهجمات التي نفذها جيش النظام السوري وداعميه في محافظتي إدلب وحلب إلى 36 فضلا عن إصابة 211 في غضون آخر أسبوع.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، وصل عدد الفارّين من هجمات النظام السوري إلى مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.