كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن الزيارة الحالية لوزير السياحة حاييم كاتس إلى السعودية ستتبعها "زيارات إضافية قريباً".
ولم يدل نتنياهو، الذي كان يتحدث في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمزيد من التفاصيل عن هذه الزيارات المحتملة.
وقال نتنياهو: "بالأمس وصل وزير إسرائيلي، زميلنا حاييم كاتس، إلى السعودية، وستكون هناك زيارات إضافية قريبا"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن مكتبه.
ولم يصدر تعليق من السعودية على زيارة كاتس أو الزيارات اللاحقة التي تحدث عنها نتنياهو حتى الساعة 13:30 تغ.
وأمس الثلاثاء، أعلنت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية وصول كاتس ووفد مرافق له إلى الرياض في زيارة ليومين، للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة.
وتستضيف الرياض فعاليات يوم السياحة العالمي يومي 27 ـ 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، بمشاركة أكثر من 500 من القادة والخبراء والمسؤولين من 120 دولة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت هيئة البث، إن "كاتس هو أول وزير إسرائيلي يزور السعودية علنا"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الرياض بهذا الخصوص.
وفي 21 سبتمبر/ أيلول الجاري، نفى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صحة تقارير تفيد بإيقافه محادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مؤكدا أنهم يقتربون كل يوم من التطبيع.
وأجاب ابن سلمان خلال مقابلة باللغة الإنجليزية مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، رداً على سؤال من المحاور عن "وجود تقارير تفيد بأنك أوقفت المحادثات": "هذا ليس صحيحاً.. وكل يوم تتقدم وسنرى إلى أين ستصل".
وأردف: "نأمل أن نصل إلى حل يسهل حياة الفلسطينيين ويعيد إسرائيل كعنصر في الشرق الأوسط".
وخلال الشهور الأخيرة تزايد حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن هذا لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
من جانب آخر، أعلن نتنياهو أن باراغواي وجمهورية الكونغو الديمقراطية أعلنتا مؤخرا قرارهما نقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس.
وقال: "أستطيع أن أقول لكم أيضاً إنني أقدر بشكل موثوق أن بلداناً أخرى ستفعل ذلك في المستقبل".
وكانت الولايات المتحدة وكوسوفو وغواتيمالا وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة نقلت سفاراتها إلى القدس، بينما ترفض ذلك غالبية دول العالم.
