أطلقت قوات عشائر عربية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، عملية جديدة ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الذي يحتل مناطق كبيرة من المحافظة بدعم أمريكي.
وذكرت مصادر محلية للأناضول، أنه بعد توقف الاشتباكات مدة أسبوعين، عاودت العشائر العربية قتالها ضد التنظيم الإرهابي.
وأكدت أن العشائر العربية القابعة تحت تسلط وضغوط "واي بي جي"، أطلقت صباح الاثنين، عملية ضد التنظيم في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات العشائر ومسلحي التنظيم في قرى ذبيان والطيانة والمحمدية.
ولفتت إلى إرسال التنظيم الإرهابي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواطن الاشتباكات مع قوات العشائر العربية لمنع تمدد قوات الأخيرة في مناطق تقبع تحت احتلال التنظيم.
كما أعلن التنظيم الإرهابي حظر تجوال في قرى الصبحة الإبرهية والبصيرية والشاهل وباغوز وذبيان.
واستطاعت قوات العشائر العربية بتطهير نحو 33 قرية من الإرهاب في محافظات دير الزور والرقة والحسكة ومناطق في منبج بحلب خلال عمليات نفذتها في الفترة من 27 أغسطس/ آب إلى 13 سبتمبر/ أيلول 2023.
إلا أن قوات العشائر انسحبت من هذه القرى لاحقا لمنع سقوط ضحايا مدنيين في هجمات التنظيم الإرهابي، وقبلت الجلوس على طاولة المفاوضات مع القوات الأمريكية (الوسيطة) في المنطقة.
وبذريعة مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، احتل تنظيم "واي بي جي" الإرهابي بدعم أمريكي دير الزور التي يشكل العرب كامل سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
ويبيع التنظيم النفط لحكومة النظام السوري بطرق غير مشروعة متجاوزا العقوبات الأمريكية، ويستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.