بشار الأسد يزور الصين تلبية لدعوة رسمية من رئيسها

بدعوة رسمية من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، يتوجه رئيس النظام السوري بشار الأسد غداً الخميس إلى الصين، هي الأولى له للدولة الحليفة منذ ما قبل اندلاع النزاع قبل 12 عاما.

وتشمل الزيارة لقاءات وفعاليات في مدينتي هانغجو وبكين، ويرافق الأسد وفد سياسي واقتصادي.

وذكرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام، أن الأسد سيحضر حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 من الشهر الحالي.

والصين دولة حليفة لدمشق، وقد قدّمت لها الدعم خصوصاً في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، فامتنعت مراراً عن التصويت لقرارات تدين دمشق واستخدمت الفيتو الى جانب روسيا الداعمة بقوة لدمشق، لوقف هذه القرارات.

بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في شباط/فبراير، أعلنت الصين بعد الزلزال إرسال مساعدات بقيمة 5,9 ملايين دولار وعمال إغاثة متخصصين في المناطق الحضرية وفرقا طبية ومعدات طوارئ.

زيارة الأسد إلى الصين الأولى لرئيس سوري منذ العام 2004. والصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ اندلاع الثورة ضده عام 2011، بعد روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق.

وزار مسؤولون صينيون دمشق خلال فترة النزاع الدامي، بينهم وزير الخارجية الصيني الذي التقى الأسد في العاصمة السورية في العام 2021، كما عقد اجتماعاً عبر الفيديو في 2022 مع نظيره السوري فيصل المقداد.

وزار وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم بكين في 2019 وسط تأكيد الصين بأنها "تدعم بقوة إعادة بناء الاقتصاد السوري" وجهودها "لمكافحة الإرهاب".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.