دول شرق أوسطية تبحث عن حل لمشاكل المياه الحدودية لدى البرتغال وإسبانيا

بدأت "منظمة السلام الأزرق في الشرق الأوسط"، ومقرها العاصمة الأردنية عمان، رحلة تشمل البرتغال وإسبانيا للاستفادة من تجربة البلدين في إدارة وحل المشاكل المتعلقة بالمياه في المناطق الحدودية.

و"السلام الأزرق في الشرق الأوسط"، هي مبادرة ومنظمة غير حكومية إقليمية تأسست عام 2010 وتعمل على إيجاد حلول لمشاكل المياه العابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها تركيا.

ورتبت إدارة المنظمة رحلة إلى البرتغال وإسبانيا بهدف إقامة التعاون بين بلدان الشرق الأوسط لحل مشاكل المياه العالقة ودعم التنمية الاقتصادية.

وشارك في الزيارة التي بدأت من لشبونة، السفيرة لينيا ريال من وزارة الخارجية البرتغالية والسفير السويسري لدى البرتغال دينيس نوبل وسفير العراق لدى البرتغال عادل مصطفى ومسؤولون وأكاديميون برتغاليون، ومسؤولون من تركيا والعراق والأردن وسوريا.

وخلال لقاء عقد في لشبونة، تطرقت السفيرة لينيا ريال إلى تاريخ العلاقات عبر الحدود بين البرتغال وإسبانيا والتعاون في 5 أحواض أنهار مشتركة في شبه جزيرة أيبيريا.

وقالت ريال إن اتفاقية البوفيرا حول إدارة المياه الموقعة بين البرتغال وإسبانيا في عام 1998، صاغت إطار الآلية اللازمة لحماية الموارد المائية المشتركة.

بدوره، أعرب السفير السويسري لدى البرتغال دينيس نوبل عن أمله في أن تشكل الرحلة مصدر إلهام بشأن العمل المشترك في المياه الحدودية.

من جهته، أشار سفير العراق لدى البرتغال عادل مصطفى، إلى أن برنامج العمل المتعلق بشؤون المياه مهم لتحسين حياة الناس في المنطقة.

وتتضمن الرحلة الاطلاع على المناطق النهرية العابرة للحدود التي أثارت مشاكل بين البرتغال وإسبانيا، وزيارة سد الكويفا أحد السدود التي بنيت في المنطقة.