انسحب تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي من بعض القرى التي احتلها في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بعد لقاء جمع العشائر العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتشهد محافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية، تطورات جديدة بعد العمليات التي شنتها العشائر العربية المضطهدة ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، في 27 آب/ أغسطس الماضي.
وقبل الاتفاق كانت العشائر العربية قد طهرت 33 قرية من الإرهاب في محافظات دير الزور، والرقة، والحسكة، ونواحي منبج التابعة لحلب في عمليات استمرت نحو أسبوعين.
بعدها قررت العشائر الانسحاب من هذه القرى تجنباً لسقوط ضحايا من المدنيين جراء هجمات التنظيم الإرهابي وفضلت الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر محلية، أن تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بدأ بعد المفاوضات بتسليم بعض القرى التي احتلها في دير الزور إلى العشائر العربية، بحسب وكالة الأناضول.
وأضافت المصادر أنه بناءً على رغبة العرب، بدأ العمل على تشكيل مجلس عسكري جديد مكون من العشائر العربية في ريف دير الزور.
وسيعمل المجلس العسكري المنشأ حديثاً على ضمان النظام العام في المناطق التي تعيش فيها العشائر العربية وسيقوم بالخدمات الإدارية في المنطقة.
من ناحية أخرى، ستواصل عناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في دير الزور تواجدها في شرق المحافظة، بمقر رئيسي في وسط منطقة هجين، وإلى جانب العناصر الأمريكية في حقل عمر النفطي، .
