تصاعد الاشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم واي بي جي/بي كي كي الإرهابي شمال شرق سوريا

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 31.08.2023 18:54
آخر تحديث في 31.08.2023 19:03
سوريان يسيران جنب نهر الخابور في شمال شرق سوريا رويترز سوريان يسيران جنب نهر الخابور في شمال شرق سوريا (رويترز)

تصاعدت حدة الاشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي في الجزء الذي يحتله هذا الأخير في محافظة دير الزور شرق سوريا، مع انضمام عشائر جديدة للصراع.

واندلعت الاشتباكات المسلحة قبل 4 أيام إثر قيام التنظيم باعتقال أحمد الخبيل الملقب "أبو خولة" قائد ما يسمى "المجلس العسكري لدير الزور" الذي يعمل أساسا تحت مظلة "بي كي كي/ واي بي جي" في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، الخميس، أن عشائر البقارة والبوشعبان والبكير وطي، أعلنت دعمها لعشيرة العقيدات التي تقود الصراع ضد التنظيم الإرهابي.

وتحركت العشائر ضد التنظيم في قرى سفيدان وكورزي وأبو حردوب وبحرة وشفاء وشنان وحفايج وزيبان وشحيل وإزبي وتايان في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي والشرقي.

واستهدفت العشائر مقرات التنظيم الإرهابي في القرى المذكورة وطردت العناصر الإرهابية من المنطقة.

وأفادت المصادر بسقوط قتلى وجرحى من عناصر التنظيم الإرهابي خلال الاشتباكات في القرى المذكورة، والقبض على عشرات الإرهابيين.

وبدأ التوتر بين الجانبين إثر مخاوف لدى "المجلس العسكري" الذي يقوده الخبيل من قيام التنظيم بدعم أمريكي باستبداله بمجموعة "الصناديد" العسكرية المنضوية تحت سقف "بي كي كي".

ونتيجة لذلك عارض "المجلس العسكري" نقل التنظيم لعناصر مجموعة "الصناديد" إلى شرق نهر الفرات في دير الزور.

واندلعت اشتباكات بين عناصر "المجلس العسكري" وما يسمى "الشرطة العسكرية" التابعة للتنظيم في 25 يوليو/ تموز الماضي إثر هذا الخلاف.

ويضم "المجلس العسكري" عناصر من عشائر العقيدات وبوسرايا والبقارة العربية في شرق الفرات بمحافظة دير الزور، فيما تشكل عشيرة شمر العمود الفقري لمجموعة "الصناديد"، وكلا المجموعتين عملت خلال السنوات الماضية تحت مظلة التنظيم.

ويبلغ عدد عناصر "المجلس العسكري" نحو 4 آلاف فيما يراوح عدد عناصر "الصناديد" بين ألفين و3 آلاف شخص، وفق مصادر محلية.