أعلنت الأمم المتحدة أن دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر "جيلوة غوزو" التركي (باب الهوى من الجانب السوري)، لم يستأنف حتى اليوم وذلك بالرغم من التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص مع النظام.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن المساعدات الأممية تصل الأراضي السورية حالياً عبر معبري "أونجو بينار" (باب السلامة) و"جوبان بي" (الراعي) البريين مع تركيا.
وفيما يخص إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر "جيلوة غوزو" التركي، قال الناطق الأممي إنهم يواصلون حالياً العمل على التفاصيل العملياتية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام السوري بهذا الخصوص.
وأضاف أنه لم يُستأنف بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر "جيلوة غوزو" رغم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك مع النظام.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.
ويتم إرسال مساعدات دولية إلى مناطق شمال غربي سوريا بموجب مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن في عام 2014.
وفي 9 يوليو/ تموز الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) الفيتو، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 أغسطس/ آب الجاري، قبل تمديده 3 أشهر.
وكان النظام السوري وافق على دخول مساعدات أممية عبر هذين المعبرين بعد 10 أيام من زلزال مدمر ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير/ فبراير شباط الماضي.