مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين في غارة روسية على إدلب

ديلي صباح ووكالات
إدلب
نشر في 23.08.2023 12:48
مدني من ذوي الضحايا يجلس على أنقاض المكان الذي تعرض للقصف الجوي الروسي في قرية عري بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا صورة: الدفاع المدني السوري مدني من ذوي الضحايا يجلس على أنقاض المكان الذي تعرض للقصف الجوي الروسي في قرية "عري" بريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا (صورة: الدفاع المدني السوري)

قُتل مدنيان وأصيب 5 آخرون، بينهم طفلان وامرأة، في غارة جوية روسية على قرية في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وحسب المعلومات الواردة من مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، نفذت مقاتلة روسية أقلعت مساء أمس الثلاثاء من قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، غارة جوية على قرية "عين شيب" بإدلب، الليلة الماضية.

وأعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في تغريدة مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين في الغارة.

وأوضح الدفاع المدني أن "القصف استهدف محطة "عرّي" للمياه على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، وهي خارجة عن الخدمة وتقطنها عوائل من المهجرين والنازحين، وأدى لمقتل مدنيين اثنين، أحدهما فتى والآخر مسن، وإصابة 5 مدنيين آخرين، بينهم طفلة وطفل وامرأة".

ويأتي هذا القصف في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، التي تتعرض بين الحين والآخر لقصف من قوات النظام وحليفته روسيا.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.