ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات في العاصمة الليبية إلى 55 قتيلاً

ديلي صباح ووكالات
طرابلس/ ليبيا
نشر في 16.08.2023 18:39
آخر تحديث في 16.08.2023 18:40
قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية تنتشر في العاصمة طرابلس بعد يومين من الاشتباكات الدامية بين مجموعتين متناحرتين، 16-8-2023 صورة:AFP قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية تنتشر في العاصمة طرابلس بعد يومين من الاشتباكات الدامية بين مجموعتين متناحرتين، 16-8-2023 (صورة:AFP)

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، الأربعاء، إلى 55 قتيلاً و146 جريحاً، بحسب مصدر طبي، وسط هدوء حذر مع انتشار قوات أمنية في المدينة.

وقال متحدث مركز طب الطوارئ والدعم (حكومي) مالك مرسيط، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "عدد قتلى المواجهات المسلحة التي شهدتها طرابلس ارتفع إلى 55 قتيلاً، بينهم عسكريين ومدنيين، وإصابة 146ً شخصاً آخرين"، مشيراً أن "الحصيلة ما زالت أولية".

ومنذ صباح الأربعاء، شهدت طرابلس هدوءاً حذراً بعد اشتباكات مسلحة استمرت ليومين بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.

والثلاثاء، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم، مقتل 27 شخصاً وإصابة 106 آخرين، خلال الاشتباكات المسلحة.

ووفقاً لمراسل وكالة الأناضول، عادت الحياة إلى طبيعتها بمناطق صلاح الدين وعين زارة وجزيرة الدوران بالعاصمة، مع انتشار دوريات تتبع لوزارة الداخلية وأخرى لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.

وقالت وزارة الداخلية الليبية إن قوات الأمن انتشرت في المناطق التي اشتد فيها القتال، بما في ذلك حي الفرناج الجنوبي وطريق الشوك، وتم إنشاء غرفة عمليات لمراقبة التطورات.

جاء ذلك غداة إعلان متحدث حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، اتفاق رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مع أعيان منطقة "سوق الجمعة" بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر "اللواء 444" إلى جهة محايدة.

وكان وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي، أعلن عن تشكيل غرفة أمنية تعمل على فض الاشتباكات، ونشر عناصر أمنية من الشرطة لضمان الأمن، وإرساء خطط التأمين والحماية.

ووقعت الاشتباكات على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، آمر اللواء "444" محمود حمزة، بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.

وفي 28 مايو/ أيار الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات استمرت ساعات بين جهاز الردع و"اللواء 444" على خلفية اعتقال الأول أحد القادة التابعين للواء.