بدأ اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، مساء الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، لبحث "حلول مستدامة للأزمة السورية".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، في بيان عبر حساب الوزارة بمنصة "إكس" (تويتر): "من مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير الآن بدء انعقاد لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا ".
وأوضح أبو زيد أن "الحاضنة العربية تسعى جاهدة لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة للأزمة السورية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري".
والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره السعودي فيصل بن فرحان، قبل الاجتماع، و"بحثا سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقيّن والتنسيق وتبادل الرؤى إزاء مختلف القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة"، وفق أبو زيد.
وأوضح متحدث الخارجية المصرية أن شكري التقى أيضاً فيصل المقداد وزير خارجية النظام السوري الذي يزور القاهرة للمشاركة في اجتماع مع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا.
وسبق لقاء شكري مع وزيري خارجية السعودية والنظام السوري، اجتماع ثلاثي مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والعراقي فؤاد حسين، لبحث تعزيز التعاون.
وفي مايو/أيار الماضي قرر وزراء الخارجية العرب تشكيل لجنة اتصال وزارية تضم دول بينها الأردن والسعودية والعراق ومصر والأمين العام للجامعة العربية لمتابعة تنفيذ بيان عمان ولاستمرار الحوار المباشر مع النظام السوري للتوصل لحل شامل للأزمة.
واستضافت العاصمة عمان نهاية أبريل/ نيسان الماضي اجتماعا لوزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع نظيرهم بالنظام السوري، صدر عنه بيان عرف باسم "بيان عمان"، ناقش حل الأزمة السورية في نقاط تتضمن أبرزها عودة اللاجئين إلى وطنهم.
