أبوظبي تستضيف اجتماعا إماراتيا أردنيا إسرائيليا أمريكيا حول مبادرة "الماء مقابل الكهرباء"

طفل يحمل أوعية لتعبئة المياه في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، 2 أغسطس 2023 (رويترز)

استضافت أبوظبي اجتماعاً ضم الإمارات وإسرائيل والأردن الولايات المتحدة ومداره كيفية دفع مبادرة "الماء مقابل الكهرباء" الإقليمية.

وحضر الاجتماع وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويوسي شيلي المدير العام لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

والتقى المسؤولان الإسرائيليان بوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان أحمد الجابر، ومن الأردن وزراء الطاقة والثروة المعدنية صالح علي حامد الخرابشة، والمياه والري محمد جميل موسى النجار، وحماية البيئة معاوية الردايدة، إضافة لمدير وحدة الطاقة في البيت الأبيض والمستشار الأول للمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ، ديفيد ليفينغستون، وفق وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع "والا".

وناقش الاجتماع دفع المبادرة الإقليمية لبيع إسرائيل مياه البحر المحلاة للأردن وشراء الكهرباء الخضراء من مزرعة شمسية ستبنيها دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن، برعاية أمريكية.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي: "زيارتي الحالية لأبو ظبي هي شهادة على قوة دولة إسرائيل ومكانتها. هذه هي ثمار اتفاقات ابراهيم التي قادها رئيس الوزراء نتنياهو والتي ستغير الشرق الأوسط (..) إسرائيل دولة ناجحة وقوية يريد جيرانها علاقة معها".

وأضاف كاتس: "أرى مستقبلا حيث يصبح المشروع ليس فقط مبادرة إقليمية، بل بداية لمنتدى فريد للتعاون الرباعي بين إسرائيل والأردن والإمارات والولايات المتحدة، من أجل تعزيز مبادرات إضافية".

وجرى بحث إمكانية التوقيع على اتفاقية بشان المبادرة في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في دبي، وفق موقع "والا".

وقال مكتب نتنياهو في إفادة صحيفة إنه "تم وضع التفاصيل النهائية للمخطط العام، وفي نهايته ينتظر أن يتم توقيع الاتفاقية في دبي بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة".

ولم يصدر إعلان حول الاجتماع من الإمارات أو الأردن حتى الساعة 17.45 تغ.

وفي نوفمبر 2021 وقعت إسرائيل والأردن والإمارات إضافة للجانب الأمريكي على "إعلان نوايا" نحو تنفيذ المبادرة، والتي سيحصل الأردن بموجبها على يحصل على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا، ما قوبل بغضب شعبي واسع في الأردن.

ووقتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "الأردن، الذي يعاني من شح المياه ولديه ساحل قصير للغاية، سيحصل على حل لواحدة من أكثر مشاكله إلحاحا؛ فيما إسرائيل، التي وضعت أهدافا طموحة للانتقال إلى الطاقات المتجددة، وليس لديها مساحات مفتوحة كافية لإنشاء مزارع شمسية، ستستفيد في هذا السياق؛ بينما الإمارات، بصفتها المنفذ للمشروعين، ستكسب المال من الدولتين".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.