نفت هيئة تحرير الشام المتمركزة في شمال سوريا مسؤوليتها عن مقتل زعيم تنظيم داعش في قائلة إنها كانت ستعلن مسؤوليتها إذا كان الأمر كذلك.
أصدر الذراع الأمني لهذا الإعلان مساء الجمعة، بعد يوم من إلقاء داعش باللوم على الجماعة السورية في مقتل زعيمها غير المعروف، أبو الحسين الحسيني القريشي (أو القرشي)، الذي كان يرأس التنظيم المتطرف منذ نوفمبر / تشرين ثان.
قال المتحدث والأمين العام لهيئة تحرير الشام، ضياء العمر، في بيان مقتضب: "إننا ننفي بشكل قاطع هذا الادعاء".
وقال إن هيئة تحرير الشام ستواصل محاربة "الأفعال الشريرة" التي يرتكبها تنظيم الدولة في سوريا، مضيفًا أنه لو كانت جماعته وراء مقتل القريشي "لكنا أبلغنا المسلمين بالبشارة وأعلناها بشكل مباشر".
القريشي هو رابع زعيم لداعش يقتل منذ أن أسس التنظيم المتشدد العراقي أبو بكر البغدادي وأعلن الخلافة في أجزاء كبيرة من سوريا والعراق في يونيو/ حزيران 2014 قبل هزيمته بعد سنوات.
عين أبو حفص الهاشمي القريشي قائدا جديدا للجماعة يوم الخميس.
انفصل تنظيم داعش عن تنظيم القاعدة قبل عقد من الزمان واجتذب أنصاره من جميع أنحاء العالم. على الرغم من هزيمته في العراق في عام 2017 وفي سوريا بعد ذلك بعامين، لا يزال مقاتلو داعش يشنون هجمات مميتة في كلا البلدين وفي أماكن أخرى.
