استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "مواطناً استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم".
وأوضحت الوكالة أن "الشهيد هو الشاب محمود أبو سعن (18 عاماً)، أصيب برصاصة في رأسه أطلقها جنود الاحتلال عليه من مسافة صفر، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأعلن الأطباء هناك استشهاده متأثرا بجروحه".
وقال شهود عيان، لوكالة لأناضول، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم طولكرم، واستخدم الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
من جانبهما، أدانت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، في بيانين منفصلين وصل الأناضول نسخ عنهما، "إعدام الشاب أبو سعن".
وقالت حركة "حماس" في بيانها، إن "عمليات القتل والإعدام المتصاعدة لن تجلب للعدو أمنا".
وتابعت: "ثورة الشعب الفلسطيني مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
بينما قالت حركة "الجهاد"، في بيانها، إن "الجرائم (الإسرائيلية) لن تضعف عزيمة شعبنا وإصراره على استمرار معركته".
وأردفت: "هذه الجرائم ستزيد من فاتورة الحساب التي سيدفعها العدو بما يوازي حجم جرائمه وإرهابه".
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ العام الماضي، جراء التصعيد الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.