قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، إن أكثر من 279 ألف شخص فرّوا من العنف في السودان إلى مصر، لافتة إلى أن أعداد اللاجئين ما زالت تتضاعف.
وقالت المنظمة الأممية في منشور على تويتر(إكس): "أكثر من 279 ألف شخص وجدوا لهم منزلا جديدا في مصر بعد أن فرّوا من العنف في السودان".
وحثّت مفوضية اللاجئين المصريين على الترحيب باللاجئين السودانيين في بلدهم.
ولفتت إلى أن أعداد اللاجئين ما زالت تتضاعف، وذكّرت بأن "وراء كل شخص قصة اقتلاع الجذور (في الوطن) وصمود".
وفي 18 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 3.3 ملايين شخص نزحوا جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
وقالت المنظمة الدولية في تقرير: "على مدى 3 أشهر من النزاع، استمر القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالوتيرة نفسها مع عدم وجود مؤشرات على حل محتمل للنزاع أو وقف ناجح لإطلاق النار".
وأضافت: "بلغ التقدير الإجمالي للأفراد النازحين داخليا في جميع أنحاء السودان 2.613.036 شخصا، بالإضافة إلى النزوح الداخلي عبر الحدود حوالي 757.230 ألف شخص إلى البلدان المجاورة، وهي مصر وليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا".
ويتبادل طرفا النزاع في السودان، اتهامات ببدء القتال أولاً، ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات سابقة لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة النزوح واللجوء الجديدة في إحدى أفقر دول العالم.