أدانت السعودية وقطر والكويت، الأحد، التفجير الذي وقع في شمال غربي باكستان، والذي أودى بحياة مالا يقل عن 40 شخصاً.
جاء ذلك في بيانات منفصلة لوزارات الخارجية في البلدان الثلاثة بشأن التفجير الذي وقع في تجمع سياسي عام شمال غربي باكستان، وبلغ عدد ضحاياه 40 قتيلاً ومئات المصابين، في حصيلة غير نهائية.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن "المملكة تدين وتستنكر الهجوم"، مجددة "التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان".
وأعربت السعودية، عن "تضامنها التام ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها في هذا الحدث الجلل"، مقدمة التعازي لذوي الضحايا مع التمنيات للمصابين بالشفاء.
كما أعربت قطر في بيان للخارجية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير"، مجددة "موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
وعبرت الخارجية القطرية، عن "تعازي قطر لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب باكستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".
في سياق متصل، أدانت الخارجية الكويتية، في بيان، الهجوم، واصفة إياه بأنه "إرهابي".
وأكدت "رفض الكويت القاطع لجميع أشكال العنف وإلحاق الأذى بالأبرياء"، معربة عن "تضامنها مع باكستان في كافة ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها الداخلي".
ووقع التفجير قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية، الواقعة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، حسب ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية.
ويقول مسؤولو الصحة أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
بدوره، ندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالحادث، ووجه قوات الأمن إلى "بذل كافة الجهود اللازمة لتقديم الإرهابيين المتورطين في الانفجار إلى العدالة".
وأظهرت لقطات بثتها محطة سما نيوز المحلية عمال الإنقاذ وهم يحملون الجثث والمصابين إلى سيارات الإسعاف فيما تصاعدت أعمدة الدخان.