قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الاثنين، إن "الشراكة الاقتصادية مع تركيا تتمتع بإمكانات كبيرة".
جاء ذلك خلال كلمة له بأعمال منتدى الاستثمار السعودي التركي، بجدة غربي المملكة، والذي شهد توقيع 9 مذكرات تفاهم واتفاقيات، في عدة مجالات، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وانطلقت في جدة، مساء الاثنين، أعمال منتدى الاستثمار السعودي- التركي، بحضور وزير الاستثمار خالد الفالح ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، وبمشاركة ممثلين من الشركات والقطاع الخاص من الجانبين، بهدف توسيع وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وفق الوكالة.
وأكد الفالح خلال كلمته الافتتاحية على "الشراكة الاقتصادية السعودية التركية التي تتمتع بإمكانات كبيرة"، مشدداً على أن "شراكات القطاع الخاص وعلاقات الأعمال التجارية تعد محركاً أساسياً لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وأشار الوزير السعودي إلى أن "المنتدى يهدف إلى التعاون والشراكة إضافة إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين".
من جانبه، قال وزير التجارة التركي، إن "المملكة وتركيا قوى اقتصادية صاعدة ولديهما مزايا تنافسية كبيرة".
وأعرب عن "تطلعهم لرفع حجم التبادل التجاري خلال الأعوام المقبلة".
وأضاف أن "الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، كما يوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة للمستهلكين في تركيا ومنطقة التجارة الحرة".
ودعا وزير التجارة التركي، "الشركات السعودية للدخول للسوق التركي والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا".
وجرى خلال أعمال المنتدى بحث تعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستثمارية في المشاريع الكبرى، كما عقدت جلسات نقاش متخصصة تناولت مجالات السياحة والإسكان والبناء والأغذية والزراعة والتعدين والتصنيع والدفاع والصناعات العسكرية.
كما شهد المنتدى توقيع 9 مذكرات تفاهم واتفاقيات، شملت الطاقة والعقار والبناء والتعليم والتقنيات الرقمية والصحة والإعلام. تستهدف تنمية وتعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جدة، في زيارة للمملكة محطته الأولى في جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات، تليها زيارة إلى جمهورية شمال قبرص التركية بالفترة بين 17-20 يوليو/ تموز الجاري.