إسرائيل مخاطبة حزب الله: لا نريد التصعيد لكن لن نسمح بعبور السياج الحدودي

جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود اللبنانية، في بلدة المطلة شمال إسرائيل. 12 يوليو 2023 (الفرنسية)

خاطبت إسرائيل حزب الله برسالة مفادها أنها لا تريد تصعيدا في المنطقة، لكنها لن تسمح بإلحاق الضرر بالسياج أو عبوره.

جاء ذلك وفق ما أوردته قناة "كان" العبرية الرسمية، بعد بضعة ساعات من انفجار استهدف عدة أشخاص عند السياج الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.

ولم يعلق "حزب الله" على ما أوردته القناة الإسرائيلية حتى الساعة 20:00 (ت.غ).

وحسب القناة: "بعد يوم متوتر على الحدود الشمالية، وجهت إسرائيل رسالة إلى حزب الله مساء اليوم (الأربعاء) مفادها: لا نريد تصعيدًا، لكننا لن نسمح بإلحاق الضرر بالسياج أو عبوره".

ولم توضح القناة الوسيط الذي نقلت من خلاله إسرائيل رسالتها لـ "حزب الله"، لكنها قالت إن الوسيط الأمريكي عاموس هوكستين الذي قاد جهودا تمخضت عن توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في أكتوبر/تشرين الأول 2022 "يعمل مرة أخرى بين إسرائيل ولبنان - هذه المرة في موضوع الحدود البرية".

وأضافت "كان": "بحسب التقديرات، في الحادث الذي حاول فيه عناصر حزب الله ضرب السياج، تقرر (من قِبل إسرائيل) استخدام أسلحة غير فتاكة من أجل عدم تفاقم الوضع".

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال "يوآف غالانت" وزير الدفاع الإسرائيلي الذي غادر لزيارة أذربيجان: "ردعنا نشطاء تابعين لحزب الله على الحدود مع لبنان بوسائل غير قاتلة".

والأربعاء، ألقى الجيش الإسرائيلي قنبلة تجاه عدد من الأشخاص قال إنهم حاولوا المساس بالسياج الحدودي مع لبنان، وسط حديث في الإعلام اللبناني عن تسجيل 3 إصابات.

وقال الجيش في بيان: "اقترب عدد من المشتبه فيهم بوقت سابق اليوم إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".

وأضاف: "رصدتهم قوات الجيش مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم"، مشيرا إلى أن "هوية المشتبه فيهم غير معروفة".

وذكرت صحيفة "النهار" أن الانفجار "وقع في بلدة البستان بين الناقورة ومدينة صور، وهي منطقة غير مأهولة وتُشرف عليها قوات يونيفيل الأممية".

وقالت قناة "LBCI" اللبنانية، إن "3 شبان أصيبوا في قرية البستان نتيجة إلقاء قنبلة من الجانب الإسرائيلي".

وتشهد منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان تصاعدا في التوتر.

وأعلن لبنان الثلاثاء، تقديمه شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية "تكريس" احتلالها الجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.

فيما احتجت تل أبيب على نصب "حزب الله" في يونيو/ حزيران الماضي خيمة على الحدود وطالبت بإزالتها، وسط توتر بالمنطقة مع استمرار تظاهرات لأهالي بلدات لبنانية على الحدود إثر عمليات تجريف إسرائيلية.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.