أزمة بمجلس الأمن لتمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا

دخول 79 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، 10-7-2023 (صورة: الأناضول)

يواجه مجلس الأمن الدولي مشاكل في تمديد مدة آلية إيصال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا من تركيا عبر بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية (باب الهوى من الجانب السوري) التي تنتهي اليوم الاثنين.

وأفادت مصادر في الأمم المتحدة لوكالة الأناضول أن المشكلة نابعة من وجود مشروعي قرارين منفصلين حول هذا الموضوع.

وينص مشروع القرار المشترك بين سويسرا والبرازيل إلى تمديد مدة الآلية 12 شهراً، فيما تطلب روسيا في مشروع القرار الذي قدمته في 7 يوليو/ تموز الحالي إلى تمديد الآلية 6 أشهر.

وباستثناء روسيا التي تمتلك حق النقض الفيتو من بين الأعضاء الدائمين الـ 15 في مجلس الأمن هناك إجماع واسع على تمديد الآلية لمدة 12 شهراً.

وشهد اليوم الأخير من مدة عمل الآلية دخول 79 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب، بحسب مصادر محلية.

وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات تضم مواد غذائية أساسية، ودخلت عبر معبر "جيلوة غوزو" من الجانب التركي نحو معبر باب الهوى في الجانب السوري قبل التوجه نحو إدلب لتوزيعها على المحتاجين.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي العمل بالآلية 6 أشهر لغاية 10 يوليو/تموز 2023، والذي يتيح إيصال مساعدات لنحو 4 ملايين شخص، عبر بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.

ويتم إرسال مساعدات دولية إلى مناطق شمال غربي سوريا بموجب مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن في عام 2014.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.