ترحيب عربي برفع تركيا ومصر العلاقات الدبلوماسية لمستوى السفراء

السفارة التركية في القاهرة (صورة: الأناضول)

رحبت السعودية والإمارات، والجامعة العربية، والبرلمان العربي، الثلاثاء، بإعلان تركيا ومصر، رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وفق بيانات رسمية منفصلة.

والثلاثاء، أعلنت تركيا ومصر في بيان مشترك، رفع العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء، وترشيح أنقرة صالح موطلو شان سفيرا لها لدى القاهرة، وترشيح مصر عمر الحمامي سفيرا لها في أنقرة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان عن ترحيب المملكة برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، إلى مستوى السفراء.

وأشادت "الخارجية السعودية" بهذه الخطوة التي قالت إنها "ستنعكس إيجابًا في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي وخدمة المصالح المشتركة، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة".

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، بأن "الإمارات ترحب باتفاق جمهورية مصر العربية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء".

وأعربت الإمارات عن "أملها في أن ترسّخ هذه الخطوة الهامة جسور التواصل والحوار، وأن تسهم في توطيد الاستقرار والتعاون البناء في المنطقة"، مشيدة بـ"بالاتفاق بين البلدين".

وأكدت "الخارجية الإماراتية" أن الاتفاق التركي المصري "سيعزز التنمية والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين ويخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق لهما المزيد من الازدهار والنماء".

بدروه، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان بـ"التحسن الذى طرأ على العلاقات بين مصر وتركيا، والذي انعكس في ترفيع العلاقات بين البلدين ورفعها الى مستوى السفراء".

وأكد أن "هذا القرار المشترك تطور إيجابي".

كما رحب البرلمان العربي في بيان بـ"الخطوة الإيجابية التي اتخذتها كلا من مصر وتركيا بترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى السفراء".

وأكد أن تلك الخطوة "ستساهم في تهيئة الأجواء في منطقة الشرق الأوسط والعودة بها نحو الاستقرار، والمساهمة بشكل كبير في حلحلة الأزمات والتحديات التي تواجه دول المنطقة".

وكان البيان التركي المصري المشترك أكد في وقت سابق أن رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاء تماشيا مع قرار اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين، وتعكس الإرادة المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية بما يتماشى مع مصالح الشعبين التركي والمصري.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.